في ثاني زيارة خلال أربعة أشهر فقط، تيم كوك مهتم فعلاً بتطوير علاقات آبل مع الصين، وهذه المرة تعتزم الشركة بناء مركز أبحاث وتطوير مستقل في أهم سوق دولي لها.
ويأتي هذا القرار في وقت تزيد فيه المشاكل والعقبات التي تواجهها آبل في الصين. سابقاً أوقفت الصين خدمتي الأفلام والكتب من آبل وهناك قوانين أمنية مشددة وتباطؤ مبيعات الآيفون بعد أن كانت الصين أهم أسرع أسواق الشركة نمواً.
ومن غير المعروف بعد ما هي المهام الذي سيقوم بها مركز الأبحاث الجديد والذي من المتوقع أن يتم تأسيسه نهاية هذا العام. وفي مايو الماضي أخبرت السلطات الصينية تيم كوك المدير التنفيذي للشركة أن البلاد تأمل منه تعميق التعاون معها في البحث والتطوير مع التشديد على حماية المعلومات.
قبلها في ابريل رفضت آبل طلب صيني لمشاركة شيفرات مصدرية معها من أجل الإطلاع عليها قبل الموافقة وذلك لمخاوف أمنية. وسبق أن نقلت آبل بيانات مستخدميها من الصين إلى منشأة داخل الصين يتم إدارتها من قبل شركة الإتصالات الصينية بعد طمأنة المستخدمين أن بياناتهم مشفرة ولايمكن الإطلاع عليها.
الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تكررها عدة شركات أمريكية عندما تجد مصاعب صينية لدخول البلاد، سبق أن استثمرت مايكروسوفت وكوالكوم مبالغ كبيرة بعدة أشكال في الصين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق